لعنة فقد İndir

1.1

حين كنتُ في رحمِ أمي لم أكن أدرِ أنََ السرطانَ صديقٌ خبيثٌ إلى هذا الحد! 😔
اقتحم السرطان جسد أمي خفية دون استئذان, وتورط بها سنوات طوال دون أن تعلم! سإىأأ جيلُج جيلُ جيلُج فيلُ فيلُ ىيلُج فيلُ جيلُ جيلُ جيلُ جيلُ جيلُ جيلُ جيلُ جيلُ جيل جيلُ ج
وفي حضرةِ انتظارٍ قد طال! جاء أحدهم دخيلا إلي, ألقى التحية وقال: "لا تخف يا صغير إنما أنا صديق طيب" سررت به جدا, أخيرا ستموت وحدتي وسيكون لي صديق أحبه داخل هذا التجويف الذي يحجب رؤيتي عن كل شيء! خدعني فقال: "أنا وأنت محاصران داخل هذا الجسد الكبير, فما رأيك أن نعلن عليه حربا لا نخرج منها سوى منتصرين!" ع راقت لي فكرته واتفقتُ معه على جسد أمي ..
أنا أركل بطنها بكل قوة وهو يتورط بها أكثر فتنمو الأورام السرطانية هنا وهناك, يقهقه بصوت عال, و أنا أبتسم له ..!
ِمَّةُ صوتٍ بل أصوات تضج بكلمةِ آهٍ تُخرجها أمي! ودموع .. انتحابٍ وبكاء! أنين داخلي لا يشعر به أحد سوى أنا وصديقي, سمعتها ذات مرة تقول: "لا لن أسمع كلام الأطباء لن أتخلى عن ابني ولن أجهضه ما حييت, لابني حق حياة يحترم, و إن كان آحد سيموت فالأجدر أن يكون أنا" .. لم أعي معنى ما قالته أمي جيدا ..سارع صديقي السرطان ليخبرني بأنها تمكر بنا, و هي تقول ذلك فقط لننهي العبث بجسدها .. الآن أمضيت تسعة شهور و حان موعد خروجي للحياة, كنت مسرورا جدا; لأنني سأنتصر على ذاك الجسد المدعو بجسد أمي, مسرورا لأن شغف الانتظار لرؤية ما بالخارج قد طال كثيرا وحان وقت الإقبال .. الآن يخرجني الطبيب إلى الحياة قائلا جملة أبكتني دهرا: "البقا ، لله ماتت الأم و خرج الطفلُ حياً "، لقد قضى عليها شيطان المرض!" شرران تغشاها بل وجعلني أشارك في قتلها ، نعم أنا وإياه شركاء في الجريمة! ارتكبتُ ذنبَ القتلِ قبل أن يصبح عمري ساعةً حتى!
نعم أنا الذي سرقت آخر نفس لآمي في الحياة وجعلته أول نفس لي أحيا به, كم أنا وغد حقير! شاركتُ في قتلها ثم سرقتُ أنفاسها الأخيرة! حملت بي أمي عن حب و رضا ولم تكن تعلم أنه مجرد حمل ملعون سينهي وجودها, وسيدفنها في بطن الأرض, تخط يدي الكلمات وكل حرف اغرورق بدمع مصلوب على ورق اليتم!
سامحيني يا أمي فحين خدعتني ثعلبة السرطان لم يكن قلبي مكتملا بعد .. سامحيني و الموت لي ألف مرة! 💔